تدور أحداث مثل زَمر بنّيك ، في إحدى القرى ، في قديم الزمان ، والمعنى الأصلي لهذا المثّل ، هو أن ما تطلبه وتحلم به سوف يتحقق بالفعل ، وأصل القصة كالتالي .
السفر للمدينة :
يروى أنه كان هناك رجلاً ، من سكان إحدى القرى ، كان ينوي الذهاب إلى المدينة المجاورة لقريته ، فجاءته النساء من قريته ، يطلبون منه شراء أشياء لهن من المدينه حين يسافر ، ولكن من دون أن يعطونه مالاً ، فإذا بامرأة أتت له ، وطلبت منه شراء صفارة ، أي زمور لابنها ، ولكنها وعلى عكس باقي نساء القرية ، أعطته نقوداً ثمناً للصفارة .
فلما رأي الرجل ذلك التصرف منها ، قال لها :
زَمر بنّيك ، كنوع من أنواع الوعد لها ، أنه سوف يحضر لها طلبها ، فور عودته من المدينة ، وسوف يزمر الابن بها ، ولما ترددت القصة على ألسنة ومسامع الناس ، صارت جملته ، زَمر بنّيك ، مثلاً شهيراً ، متداول بين الناس ، حتى وقتنا الحالي.